:: الصفحة الرئيسية

تصريح الوهابية في نسبة "الجلوس" لله والعياذ بالله

 

قال عبد العزيز الراجحي (الوهابي)،

في "كتاب السنة 1/105" الذي قرظه الفوزان (الوهابي الآخر) ما نصه:

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

* كما ترى بوضوح أيها المنصف، تصريح الوهابية بنِسبة لفظة "الجلوس" لله والعياذ بالله من هذا التصريح بالتشبيه والتجسيم. والله تعالى قال في سورة الشورى (ليس كمثله شىء وهو السميع البصير). وقد قال الطحاوي رحمه الله: "من وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر". والجلوس لا شك هو من صفات البشر والبهائم. حاشا لله أن يتصف بمثل هذه الصفة.

والذي ينسب لله الجلوس يكون نسب لله الجسم. وقد صرح الإمام الشافعي بتكفير المجسم كما روى الامام النووي والامام القرافي والشيخ ابن حجر المكي والحافظ العراقي وغيرهم ونقل الامام ابن المعلم القرشي في كتابه " نجم المهتدي "  عن الشيخ الامام اقضى القضاة نجم الدين في كتابه المسمى "كفاية النبيه في "شرح التنبيه" ("ان القاضي حسين حكى عن نص الامام الشافعي تكفير من يعتقد ان الله جالس على العرش ا.هـ ")

* ثم زعم الوهابي المشبه، أن تفسير (استوى) باستولى كلام الجهمية وأنه لم ينقل عن السلف. وهذا لأنه جاهل بما أقره علماء التفسير واللغة.

فهذا التأويل جائز، صرح به علماء أهل السنة والجماعة من السلف والخلف من فقهاء ومحدثين ولغويين ومفسّرين نذكر بعضاً منهم:

- الامام ابو عبد الرحمن عبد الله بن يحيى بن المبارك المتوفى سنة 237هـ في كتابه "غريب القرءان وتفسيره ".

- والامام المجتهد المفسّر ابو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 310هـ في كتاب "جامع القرءان عن تأويل آي القرءان".

- واللغوي ابراهيم بن سهل الزجاج المتوفى سنة 311 هـ في "معاني القرءان وإعرابه".

- والامام ابو منصور محمد بن محمد الماتريدي الحنفي المتوفى سنة 333هـ في كتاب "تأويلات أهل السنة".

-وإمام الحرمين عبد الملك الجويني الشافعي المتوفى سنة 478 هـ في "الارشاد" .

- والحافظ عبد الرحمن ابن الجوزي الحنبلي المتوفى سنة 597 هـ في "دفع شبه التشبيه".

- والامام ابو عمرو بن الحاجب المالكي المتوفى سنة 646 هـ في "أماليه النحوية".

 

:: الصفحة الرئيسية

 

صفحة الوهابية ::