المكتبة السنّية

:: عودة للمكتبة

متن الآجرومية

:: الصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية


***

متن الآجرومية في النحو لمحمد بن محمد بن داود الصنهاجِى أبو عبد الله النحوى
المشهور بابن ءاجروم ومعناه بلغة البربر: (الفقير الصوفى)، صاحب المقدمة المشهورة بالجرومية 

***

قال المؤلف:

بسم الله الرحمن الرحيم

الكلامُ هُوَ: اللَّفْظُ المُرَكَبُ المفيدُ بالوضْعِ، وأقسامُهُ ثلاثةٌ: اسمٌ وفعلٌ وحرفٌ جاءَ لمعـنَى. فالاسمُ يُعْرَفُ: بالخَفْضِ، والتنوينِ، ودخولِ الألفِ واللامِ، وحروفُ الخفضِ وهِىَ: مِنْ وَإِلَى وعَنْ وعلَى وفِى ورُبَّ والباءُ والكافُ واللامُ، وحروفُ القَسَمِ وهِىَ: الواوُ والباءُ والتاءُ. والفِعْلُ يُعْرَفُ بِقَدْ والسينِ وسوفَ وتاءِ التأنيثِ الساكنةِ. والحَرْفُ ما لا يَصْلُحُ معَهُ دَليلُ الاسمِ ولا دليلُ الفِعلِ.

بابُ الإعرابِ

الإعرابُ هُوَ تَغْيِيرُ أَوَاخِرِ الكَلِمِ، لاخْتِلافِ العواملِ الداخلةِ عليها: لفظاً أو تقديراً. وأقسامُهُ أربَعَةٌ: رَفْعٌ وَنَصْبٌ وَخَفْضٌ وَجَزْمٌ. فللأسماءِ مِنْ ذلكَ: الرفْعُ والنصْبُ والخفْضُ ولا جَزْمَ فيها. وللأفعالِ مِنْ ذلكَ: الرفعُ والنصبُ والجزمُ ولا خفضَ فيها.

بابُ مَعْرِفَةِ علاماتِ الإعرابِ

للرفعِ أربعُ علاماتٍ: الضمةُ والواوُ والألفُ والنونُ. فأمَّا الضمةُ فتكونُ علامةً للرفعِ فِى أربعةِ مواضِعَ: فِى الاسمِ المفرَدِ وجمعِ التكسيرِ وجمعِ المؤنثِ السالِمِ والفعلِ المضارعِ الذِى لَمْ يَتَّصِلْ بآخِرِه شىءٌ. وأما الواوُ فتكونُ علامةً للرفعِ فِى موضِعَينِ: فِى جمعِ المذكرِ السالمِ، وفِى الأسماءِ الخمسةِ وهِى: أبوكَ وأخوكَ وحموكَ وفوكَ وذُو مالٍ. وأما الألفُ فتكونُ علامةً للرفعِ فِى تَثنيةِ الأسماءِ خاصةً. وأما النونُ فتكونُ علامةً للرفعِ فِى الفعلِ المضارعِ إذا اتصلَ به ضميرُ تثنيةٍ، أو ضميرُ جمعٍ، أو ضميرُ المؤنثةِ المخاطَبَةِ.

وللنصبِ خمسُ علاماتٍ: الفتحةُ والألفُ والكسرةُ والياءُ وحذفُ النونِ. فأما الفتحةُ فتكونُ علامةً للنصبِ فِى ثلاثةِ مواضِعَ: فِى الاسمِ المفرَدِ وجمعِ التكسيرِ والفعلِ المضارعِ إذا دَخَلَ عليهِ ناصبٌ ولم يتَّصِلْ بآخرهِ شىءٌ. وأما الألفُ فتكونُ علامةً للنصبِ فى الأسماءِ الخمسةِ نحوُ: رأيتُ أباكَ وأخاكَ وما أشبَه ذلك. وأما الكسرةُ فتكونُ علامةً للنصبِ فى جمعِ المؤنثِ السالمِ. وأما الياءُ فتكونُ علامةً للنصبِ فى: التثنيةِ والجمعِ. وأما حذفُ النونِ فيكونُ علامَةً للنصبِ فى الأفعالِ الخمسةِ التى رفعُهَا بثَبَاتِ النونِ.

وللخفضِ ثلاثُ علاماتٍ: الكسرةُ والياءُ والفتحةُ. فأما الكسرةُ فتكونُ علامةً للخفضِ فى ثلاثةِ مواضِعَ: فى الاسمِ المفردِ المنْصَرِفِ، وجمعُ التكسيرِ المنصرفِ، وجمعُ المؤنثِ السالمِ. وأما الياءُ فتكونُ علامةً للخفضِ فى ثلاثةِ مواضعَ: فى الأسماءِ الخمسةِ، والتثنيةِ، والجمعِ. وأما الفتحةُ فتكونُ علامةً للخفضِ فى الاسمِ الذى لا يَنصرِفُ.

وللجَزْمِ علامتانِ: السكونُ والحذفُ. فأما السكونُ فيكونُ علامةً للجزمِ فى الفعلِ المضارعِ الصحيحِ الآخِرِ. وأما حذْفُ النونِ فيكونُ علامةً للجزمِ فى الفعلِ المضارعِ المعتلِّ الآخِرِ، وفى الأفعالِ التى رَفْعُهَا بثَبَاتِ النونِ.

(فصل): المُعْرَبَاُت قِسمانِ: قسمٌ يُعْرَبُ بالحركاتِ وقسمٌ يعربُ بالحروفِ. فالذى يُعْرَبُ بالحركاتِ أربعةُ أنواعٍ: الاسمُ المفردُ؛ وجمعُ التكسيرِ؛ وجمعُ المؤنثِ السالمُ؛ والفعلُ المضارعُ الذى لم يتصلْ بآخرِهِ شىءٌ. وكلُّهَا تُرْفَعُ بالضمةِ وتُنْصَبُ بالفَتْحَةِ وتُخْفَضُ بالكسرَةِ وتُجْزَمُ بالُّسُكونِ، وخرجَ عنْ ذلكَ ثلاثةُ أشياءَ: جمعُ المؤنَّثِ السالمُ يُنْصَبُ بالكسرَةِ، والاسمُ الذى لا ينصرفُ يُخفضُ بالفتحةِ، والفعلُ المضارعُ المعتَلُّ الآخِرِ يُجْزَمُ بحذفِ ءاخِرِهِ.

والذى يُعْرَبُ بالحروفِ أربعةُ أنواعٍ: التثنيةُ، وجمعُ المذكرِ السالمُ، والأسماءُ الخمسةُ والأفعالُ الخمسةُ، وهى: يَفْعَلانِ وتَفْعَلانِ ويَفْعَلُونَ وتَفْعَلُونَ وتَفْعَلِينَ. فأمَّا التثنيةُ فتُرْفَعُ بالألفِ وتُنْصَبُ وتُخْفَضُ بالياءِ. وأما جمعُ المذكرِ السالمُ فيرفَعُ بالواوِ ويُنْصَبُ ويُخْفَضُ بالياءِ، وأما الأسماءُ الخمسةُ فتُرفَعُ بالواوِ وتنصبُ بالألفِ وتُخفَضُ بالياءِ. وأما الأفعالُ الخمسةُ فترفَعُ بالنونِ وتُنصَبُ وتُجْزَمُ بحذفِهَا.

بابُ الأفعالِ

الأفعالُ ثلاثة: ماض ومضارع وأمر، نحو: ضرب ويضرب واضرب. فالماضى مفتوح الآخر أبداً، والأمر مجزوم أبداً، والمضارع ما كان أوله إحدى الزوائد الأربع، يجمعها قولك: أنيت، وهو مرفوعٌ أبداً حتى يدخل عليه ناصب أو جازم. فالنواصب عشرة وهى: أنْ ولنْ وإذنْ وكى ولام كى ولام الجحود وحتى والجواب بالفاء والواو وأو. والجوازم ثمانية عشر وهى: لم ولما وألم وألما ولام الأمر والدعاء ولا فى النهى والدعاء، وإن وما ومن ومهما وإذما وأى ومتى وأيان وأين وأنى وحيثما وكيفما، وإذا فى الشعر خاصة.

باب مرفوعات الأسماء

المرفوعات سبعة وهى: الفاعل، والمفعول الذى لم يسم فاعله، والمبتدأ، وخبره، واسم كان وأخواتها، وخبر إن وأخواتها، والتابع للمرفوع وهو أربعةأشياء: النعت والعطف والتوكيد والبدل.

باب الفاعل

الفاعل هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله، وهو على قسمين: ظاهر ومضمر. فالظاهر نحو قولك: قام زيد ويقوم زيد وقام الزيدان ويقوم الزيدان وقام الزيدون ويقوم الزيدون وقام الرجال ويقوم الرجال وقامت هند وتقوم هند وقامت الهندان وتقوم الهندان وقامت الهندات وتقوم الهندات وقامت الهنود وتقوم الهنود وقام أخوك ويقوم أخوك وقام غلامى ويقوم غلامى وما أشبه ذلك. والمضمر نحو قولك: ضربتُ وضربنا وضربت وضربت وضربتما وضربتم وضربتن وضرب وضربَتوضربا وضربوا وضرَبْنَّ.

باب المفعول الذى لم يسم فاعله

وهو الاسم المرفوع الذى لم يذكر فاعله. فإن كان الفعل ماضياً ضم أوله وكسر ما قبل ءاخره، وإن كان مضارعاً ضم أوله وفتح ما قبل ءاخره. وهو على قسمين ظاهر ومضمر. فالظاهر نحو قولك: ضرب زيد ويضرب زيد وأكرم عمرو ويكرم عمرو. والمضمر نحو قولك: ضربتُ وضربنا وضربتَ وضرب وضربتما وضربتم وضربتن وضرب وضربت وضربا وضربوا وضربن.

باب المبتدأ والخبر

المبتدأ هو الاسم المرفوع العارى عن العوامل اللفظية. والخبر هو الاسم المرفوع المسند إليه نحو قولك: زيد قائم والزيدان قائمان والزيدون قائمون. والمبتدأ قسمان: ظاهر ومضمر. فالظاهر ما تقدم ذكره. والمضمر اثنا عشر وهى: أنا ونحن وأنتَ وأنتِ وأنتما وأنتم وأنتن وهو وهى وهما وهم وهن نحو قولك: أنا قائم ونحن قائمون وما أشبه ذلك. والخبر قسمان: مفرد وغير مفرد. فالمفرد نحو: زيد قائم والزيدان قائمان قائمان والزيدون قائمون. وغير المفرد أربعة أشياء: الجار والمجرور، والظرف والفعل مع فاعله، والمبتدأ مع خبره، نحو: زيد فى الدار وزيد عندك وزيد قام أبوه وزيد جاريته ذاهبة.

باب العوامل الداخلة على المبتدإ والخبر

وهى: كان وأخواتُها وإن وأخواتُها وظن وأخواتُها. فأما كان وأخواتها فإنها ترفع الاسم وتنصب الخبر وهى: كان وأمسى وأصبح وأضحى وظل وبات وصار وليس وما زال وما انفك وما فتِئ وما برح وما دام، وما تصرف منها نحو: كان ويكون وكن وأصبح ويصبح وأصبِح. وتقول: كان زيد قائماً وايس عمرو شاخصاً وما أشبه ذلك. وأما إن وأخواتها فإنها تنصب الاسم وترفع الخبر، وهى: إن وأن ولكن وليت ولعل. تقول إن زيداً قائمٌ وليت عمراً شاخص. ومعنى إن وأن للتوكيد، ولكن للاستدراك، وكأن للتشبيه، وليت للتمنى، ولعل للترجى والتوقع. وأما ظنن وأخواتها فإنها تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها. وهى ظننت وحسبت وخلت وزعمت ورأيت وعلمت ووجدت واتخذت وجعلت وسمعت. تقول: ظننت زيداً منطلقاً وخلتُ الهلالَ لائحاً وما أشبه ذلك.

باب النعت

النعت تابع للمنعوت فى رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه وتنكيره. تقول: قام زيد العاقل ورأيت زيداً العاقل وممرت بزيد العاقل. والمعرفة خمسة أشياء: الاسم المضمر نحو: أنا وأنت، والاسم العلم نحز: زيد ومكة، والاسم المبهم نحو: هذا وهذه وهؤلاء، والاسم الذى فيه الألف واللام نحو: الرجل والغلام، وما أضيف إلى واحد من هذه الأربعة. والنكرة كل اسم شائع فى جنسه لا يختص به واحد دون ءاخر. وتقريبه كل ما صلح دخول الألف واللام عليه نحو الرجل والغلام.

باب العطف

وحروف العطف عشرة وهى: الواو والفاء وثم وأو وأما وإما وبل ولا ولكن وحتى فى بعض المواضع. فإن عطفت لها على مرفوع رفعت، أو على منصوب نصبت، أو على مخفوض خفضت، أو على مجزوم جزمت. تقول: قام زيد وعمرو ورأيت زيداً وعمراً ومررت بزيد وعمرو وزيدٌ لم يقم ولم يقعد.

باب التوكيد

التوكيد تابع للمؤكد فى رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه. ويكون بألفاظ معلومة وهى: النفس والعين وكل وأجمع، وتوابع أجمع وهى: أكتع وأبتع وأبصع. تقول: قام زيد نفسه ورأيت القوم كلهم ومررت بالقوم أجمعين.

باب البدل

إذا أبدل اسم من اسم أو فعل من فعل تبعه فى جميع إعرابه. وهو أربعة أقسام: بدل الشىء من الشىء، وبدل البعض من الكل، وبدل اشتمال، وبدل الغلط، نحو قولك: قام زيد أخوك وأكلت ثلثه ونفعنى زيد علمه ورأيت زيداً الفرس أردت أن تقول الفرس فغلطت فأبدلت زيداً منه.

باب منصوبات الأسماء

المنصوبات خمسة عشر وهى: المفعول به، والمصدر، وظرف الزمان، وظرف المكان، والحال، والتمييز، والمستثنى، واسم لا، والمنادى، وخبر كان وأخواته، واسم إن وأخواتها، والمفعول من أجله، والمفعول معه، والتابع للمنصوب وهو أربعة أشياء: النعت والعطف والتوكيد والبدل.

باب المفعول به

وهو الاسم المنصوب البذى يقع به الفعل نحو قولك: ضربت زيداً وركبت الفرس. وهو على قسمين: ظاهر ومضمر. فالظاهر ما تقدم ذكره. والمضمر قسمان: متصل ومنفصل. فالمتصل اثنا عشرَ نحو قولك: ضربنى وضربنا وضربك وضربك وضربكما وضربكم وضربكن وضربه وضربها وضربهما وضربهم وضربهن. والمنفصل ثنا عشر نحو قول: إياى وإيان وإياك وإياك وإياكما وإياكم وإياكن وإياه وإياها وإياهما وإياهم وإياهن.

باب المصدر

وهو الاسم المنصوب الذى يجىء ثالثاً فى تصريف الفعل نحو قولك: ضرب يضرب ضرباً وهو قسمان: لفظى ومعنوى فإن وافق لظه لفظ فعله فهو لفظى نحو قولك: قتلته قتلاً. وإن وافق معنى فعله دون لفظه فهو معنوى نحو: جلست قعوداً وقمت وقوفاً.

باب ظرف الزمان وظرف المكان

ظرف الزمان هو اسم الزمان المنصوب بتقدير فى نحو: اليوم والليلة وغدوة وبكرة وسحراً وغداً وعتمةً وصباحاً ومساءً وأبداً وأمداً وحيناً وما أشبه ذلك. وظرف المكان هو اسم المكان المنصوب بتقدير فى نحو: أمام وخلف وقدام ووراء وفوق وتحت وعند ومع وإزاء وحذاء وتلقاء وهنا وثم وما أشبه ذلك.

باب الحال

الحال هو الاسم المنصوب المفسر لما انبهم من الهيئات نحو: جاء زيد راكباً وركبتُ الفرس مسرجاً ولقيت عبد الله راكباً وما أشبه ذلك. ولا يكون الحال إلا نكرة، ولا يكون إلا بعد تمام الكلام، ولا يكون صاحبها إلا معرفة.

باب التمييز

التمييز هو الاسم المنصوب المفسر لما انبهم من الذوات نحو قولك: تصبب زيد عرقاً وتفقأ بكر شحماً وطاب محمد نفساً واشتريت عشرين غلاماً وملكت تسعين نعجةً وزيد أكرم منك أباً وأجمل منك وجهاً. ولا يكون إلا نكرةً، ولا يكون إلا بعد تمام الكلام.

باب الاستثناء

وحروف الاستثناء ثمانية وهى إلا وغير وسوى وسوى وسواء وخلا وعدا وحاشا. فالمستثنى بإلا ينصب إذا كان الكلام تاماً موجباً نحو قام القوم إلا زيداً وخرج الناس إلا عمراً. وإن كان الكلام منفياً تاماً جاز فيه البدل والنصب والاستثناء نحو ما قام القوم إلا زيد وإلا زيداً. وإن كان الكلام ناقصاً كان على حسب العوامل نحو ما قام إلا زيد وما ضربت إلا زيداً وما مررت إلا بزيد. والمستثنى بغيرٍ وسوى وسوى وسواء مجرور لا غير. والمستثنى بخلا وعدا وحاشا يجوز نصبه وجره نحو قام القوم خلا زيداً وزيدٍ وعدا عمراً وعمرٍو وحاشا زيدٌ وزيدٍ.

باب لا

اعلم أن لا تنصب النكرات بغير تنوين إذا باشرت النكرة ولم تتكرر لا نحو: لا رجلَ فى الدار. فإن لم تباشرها وجب الرفع ووجب تكرار لا نحو: لا فلا الدار رجلٌ ولا امرأة، فإن تكررت جاز إعمالها وإلغاؤها فإن شئت قلت: لا رجل فى الدار ولا امرأة، وإن شئت قلت: لا رجل فى الدار ولا امرأة.

باب المنادى

المنادى خمسة أنواع: المفرد العلم، والنكرة المقصودة، والنكرة غير المقصودة، والمضاف، والمشبه بالمضاف. فأما المفرد العلم والنكرة المقصودة فيبنيان على الضم من غير تنوين نحو: يا زيدُ ويا رجلُ والثلاث الباقية منصوبة لا غير.

باب المفعول من أجله

وهو الاسم المنصوب الذى يذكر بياناً لسبب وقوع الفعل نحو: قام زيد إجلالاً لعمرو وقصدتُك ابتغاء معروفك.

باب المفعول معه

وهو الاسم المنصوب الذى يذكر لبيان من فعل معه الفعل نحو: جاء الأمير والجيشُ واستوى الماءُ والخشبةَ. وأما خبر كان وأخواتها واسم إن وأخواتها فقد تقد ذكرهما فى المرفوعات، وكذلك التوابع فقد تقدمت هناك.

باب مخفوضات الأسماء

المخفوضات ثلاثة مخفوض بالحرف ومخفوض بالإضافة وتابع للمخفوض. فأما المخفوض بالحرف فهو ما يخفض بمن وإلى وعن وعلى وفى وربَّ والباء والكاف واللام وحروف القسم وهى الواو والباء والتاءُ، وبمذ ومنذ. وأما ما يخفض بالإضافة فنحو قولك: غلام زيد وهو على قسمين: ما يقدر باللام نحو: غلام زيد، وما يقدر بمن نحو: ثوب خز وباب ساجٍ وخاتمُ حديد وما أشبه ذلك.

المكتبة السنّية

:: عودة للمكتبة

تم بحمد الله

:: الصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية