:: الصفحة الرئيسية

 

اختبر معلوماتك

  سؤال وجواب


يجب على كل مكلف تعلم قدرٍ لا يستغني عنه من العقيدة والطهارة والصلاة والزكاة لمن تجب عليه والحج على المستطيع ومعاصي القلب واليد والعين وغيرها.
قال تعالى :{قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} (سورة الزمر/ءاية 9).
الحديث :"طلب العلم فريضة على كل مسلم" رواه البيهقي.

ج: ليأمرهم الله بعبادته.
قال تعالى :{وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليعبدون} (سورة الذاريات/ءاية56).
الحديث:"حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا" رواه الشيخان.

ج: تصح عبادة الله ممن يعتقد وجودَ الله ولا يشبّهه بشىء من خلقه.
قال تعالى: {ليس كمثله شىء} (سورة الشورى/ءاية11).
الحديث :"لا فكرةَ في الرب" رواه أبو القاسم الأنصاري. قال الغزالي :"لا تصح العبادة إلا بعد معرفةِ المعبود".

ج: أرسل الله الرسلَ ليعلموا الناس مصالح دينهم ودنياهم، ولدعوة الناس إلى عبادة الله وأن لا يشركوا به شيئًا. قال تعالى :{فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين} (سورة البقرة/ءاية 213).
الحديث:" أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله" رواه البخاري.

ج: هو إفراد القديم من المحدث كما قال الإمام الجُنيدُ، والقديم هو الذي لا أول له، والمحدثُ المخلوقُ. قال تعالى :{ليس كمثله شىء} (سورة الشورى/ءاية 11).
الحديث :سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أيّ العمل أفضل؟ فقال :"إيمانٌ بالله ورسولِه" رواه البخاريّ.

ج: الله موجود لا شكّ في وجوده، موجودٌ بلا كيف ولا مكان. لا يشبه شيئًا من خلقه ولا يشبهه شىءٌ من خلقهِ.
قال تعالى :{أفي الله شك} (سورة إبراهيم/ءاية 10).
الحديث :"كانَ اللهُ ولم يكن شىءٌ غيرُهُ" رواه البخاري وغيرُه.

ج: معناه الإحاطةُ بالعلم، قاله سفيان الثوري والشافعي وأحمد ومالك وغيرهم.
قال تعالى:{وأنَّ الله قد أحاط بكل شىء علمًا} (سورة الطلاق/ءاية 12).
الحديث:"أربعُوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائِبًا وإنما تدعون سميعًا قريبًا" رواه البخاري، معناه لا يخفى على الله شىء.

ج: أعظم الذنوب الكفر ومن الكفر الشرك، والشرك معناه عبادةُ غير الله، قال تعالى حكايةً عن لقمان :{يا بنيّ لا تشرك بالله إن الشرك لظلمٌ عظيم} (سورة لقمان/ءاية 13)، الحديث :"سُئل النبي عليه السلام أي الذنوب أعظم؟ قال أن تجعل للهِ ندًّا وهو خلقك" رواه البخاري وغيره.

ج: العبادة أقصى غايةِ الخشوع والخضوع كما قالها الحافظ السبكيّ، قال تعالى :{لا إله إلا أنا فاعبدون} (سورة الأنبياء/ءاية 25)، الحديث :"حقُ الله على العبادِ أن يعبدوهُ ولا يُشرِكوا بهِ شيئًا" رواه الشيخان.

ج: نعم. قال تعالى:{قل إنَّما أدعوا ربي ولا أشركُ به أحدًا} (سورة الجن/ءاية 20) معناه أعبد. وقال تعالى :{فلا تدعوا مع الله أحدًا} (سورة الجن/ءاية 18)، الحديث: "الدعاء هو العبادة" رواه البخاري.

ج: نعم. قال تعالى:{قل إنَّما أدعوا ربي ولا أشركُ به أحدًا} (سورة الجن/ءاية 20) معناه أعبد. وقال تعالى :{فلا تدعوا مع الله أحدًا} (سورة الجن/ءاية 18)، الحديث: "الدعاء هو العبادة" رواه البخاري.

ج: يجوز ذلك لأن مُجَرَّد ذلك لا يُعد عبادة لغير الله وليس مجرد قول يا رسول الله إشراكًا بالله، وقد ثبت أن بلال بن الحارث المزني أتى قبر الرسول عام الرمادة أيام عمر فقال:"يا رسول الله استسق لأمتكَ فإنهم قد هلكوا" رواه البيهقي وغيره فلم ينكر عليه عمر ولا غيره بل استحسنوا فعله. قال تعالى :{ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جآءوك فاستغفروا اللهَ واستغفر لهم الرسولُ لوجدوا اللهَ توابًا رحيمًا} (سورة النساء/ءاية 64). والحديث: (قول ابن عمر (يا محمد) لما خدرت رجلُه) رواه البخاري في الأدب المفرد.

ج: الاستغاثة هي طلب الغوث عند الضيق والاستعانة أعمّ وأشمل.
قال تعالى :{واستعينوا بالصبر والصلاة} (سورة البقرة/ءاية 45).
الحديث :"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تدنوا الشمسُ من رؤوس الناس يوم القيامة فبينما هم كذلك إذ استغاثوا بآدم" رواه البخاري وفي هذا دليل على أن الاستعانةَ بغير الله جائزة لكن مع اعتقاد أنه لا ضار ولا نافع على الحقيقة إلا الله.

ج: يجوز التوسل بهم بالإجماع، والتوسل هو طلب جلب منفعة أو اندفاع مضرة بذكر اسم نبيّ أو ولي إكرامًا للمتوسَل به مع اعتقاد أن الله هو الضارّ والنافع على الحقيقة. قال تعالى :{وابتغوا إليه الوسيلة} (سورة المائدة/ءاية 35).
الحديث: "الرسول علَّم الأعمى أن يتوسل به ففعل الأعمى فردَّ الله بصره إليه" رواه الطبراني وصححه.

 

ج: يجوز التوسل بهم ولا يُعرف في ذلك مخالف من أهل الحق سلفًا وخلفًا.
الحديث :"أن عمر توسل بالعباس قائلاً اللهم إنا نتوسل إليك بعمّ نبينا فاسْقِنا قال فيُسقَون" رواه البخاريّ.

الحديث مضطرب ومن جرى على تصحيحه فليس معناه أن الله ساكن السماء قال النووي في شرحه على الحديث "قول أين الله سؤال عن المكانة لا عن المكان" معناهُ ما اعتقادُكِ من التعظيم في الله؟ وقولها "في السماء" أي رفيع القدر جدًا، ولا يجوز اعتقاد أن الرسول سألها عن المكان، ولا اعتقاد أنها قصدت أن الله ساكن السماء، قال الإمام عليّ رضي الله عنه "لا يقال أين لمن أيّن الأين" في كتاب الرسالة القشيرية لأبي القاسم القشيري، وقال أبو حنيفة في كتاب الفقه الأبسط :"كان قبل المكان، كان ولم يكن أيْن ولا خلْقٌ وهو خالق كلّ شىء".
قال تعالى :{ليس كمثله شىء} (سورة الشورى/ءاية 11).
الحديث :"كان الله ولم يكن شىء غيره" رواه البخاري.

 

ج: نقل القاضي عياض الإجماع على أن ساب الله كافر ولو كان غاضبًا أو مازحًا أو غير منشرح الصدر. قال تعالى :{ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وءاياتِه ورسوله كنتم تستهزءون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} (سورة التوبة/ءاية 65ـ66). الحديث :"إن العبد ليتكلمُ بالكلمة لا يرى بها بأسًا يهوي بها في النار سبعين خريفًا" رواه الترمذي.

ج: الحديث :"زوروا القبور فإنها تذكركمُ بالآخرة" رواه البيهقي.

ج: بالنطق بالشهادتين بنية الدخول في الإسلام، وليس بقول أستغفر الله، أما قول الله تعالى :{فقلت استغفروا ربكم} (سورة نوح/ءاية 10)، فمعناه أن نوحًا طلب من قومه أن يدخلوا في الإسلام بالإيمان بالله وبنبيه نوح ليغفر الله لهم.
الحديث :"أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله" متفق عليه.

ج: جائز بالإجماع، قال تعالى :{وإنك لعلى خلق عظيم} (سورة القلم/ءاية 4)، قال تعالى :{وعزروه ونصروه} (سورة الأعراف/ءاية 157)، ومعنى (عزروه) أثنوا عليه ومدحوه وعظّموه. الحديث :"أن بعض النساء مدحن النبي عليه السلام بقولهن بحضرة النبي (يا حبذا محمد من جار)" رواه الطبراني، وثبت مدح أكثر من صحابي له كحسان بن ثابت وغيره والرسول لم ينكر ذلك بل استحسنه.

 

ج: يجب الإيمان بعذاب القبر وهو ثابت بالإجماع ومن أنكره كفر.
قال تعالى :{النار يعرضون عليها غدوًا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا ءالَ فرعون أشد العذاب} (سورة غافر/ءاية 46).
الحديث :"استعيذوا بالله من عذاب القبر" رواه البخاري.

 

ج: أول المخلوقات الماء.
قال تعالى :{وجعلنا من الماء كلّ شىءٍ حي} (سورة الأنبياء/ءاية 30).
الحديث :"كل شىء خُلِقَ من الماء" رواه ابن حبان.

 

ج: البدعة لغةً هي كل ما أُحدثَ على غير مثال سابق له، أما من حيث الشرع فتنقسم إلى بدعة هدى وبدعة ضلالة.
قال تعالى :{ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاءَ رضوان الله} (سورة الحديد/ءاية 27). الله مدح فعلَ أتباع عيسى المسلمين من انقطاعهم عن الشهوات مما لم يفرض عليهم وذلكَ ابتغاء رضوان الله. الحديث :"من سن في الإسلام سنةً حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده" رواه مسلم. وقد أحدث الصحابة ومن بعدَهم كثيرًا من الأمور الحسنة في الدين وتلقتها الأمة بالقبول كعمل المحاريب والأذان الثاني لصلاة الجمعة وتنقيت المصحف وعمل المولد النبوي الشريف.

ج: العمل بالسحر حرام.
قال تعالى :{وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر} (سورة البقرة/ءاية 102)، الحديث :"اجتنبوا السبعَ الموبقات قيل وما هي يا رسول الله؟ قال الشرك بالله والسحر.." الحديث رواه مسلم.

ج: لا يجوز رمي ورقة فيها اسم الله في المستقذر والذي يفعل ذلك استخفافاً يكفر.
قال تعالى :{قل أبالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزءون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} (سورة التوبة/ءاية 65ـ66). قال ابن عابدين: يكفر من رمى المصحف في القاذورات ولو لم يقصد الاستخفافَ لأن فعله يدل على الاستخفاف.

 

ج: يجوز النذر فيما هو قربة إلى الله ويجب الوفاء به، أما ما هو محرّم فلا يجوز ولا يجب الوفاء به. قال تعالى :{يوفون بالنذر} (سورة الإنسان/ءاية 7).
الحديث :"من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه" رواه البخاري.

ج: قال تعالى :{وقلن قولاً معروفًا} (سورة الأحزاب/ءاية 32)، الحديث :"قال الأحنف بنُ قيس سمعت الحديث من فِي أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ فما سمعته كما سمعتُهُ من فِي (فم) عائشة" رواه الحاكم في المستدرك.

ج: الله يتكلم لا ككلامنا كلامه ليس حرفًا ولا صوتًا ولا لغةً.
قال تعالى :{وكلم الله موسى تكليمًا} (سورة النساء/ءاية 164).
قال الإمام أبو حنيفة في الفقه الأبسط :"ويتكلم لا ككلامنا نحن نتكلم بالآلات والحروف والمخارج والله متكلم بلا ءالة ولا مخارج".

 

ج: قال الإمام مالك: استوى كما وصف نفسه ولا يقال عنه كيف وكيف عنه مرفوع والكيف صفة المخلوق ومن صفة المخلوق الجلوس والاستقرار والمكان، وقال القشيري: استوى أي حفظ وقهر وأبقى ولا يجوز اعتقاد أنه جالس على العرش لأن هذه عقيدة اليهود وفيها تكذيب لقوله تعالى :{فلا تضربوا لله الأمثال} (سورة النحل/ءاية 74).
قال تعالى :{وبرزوا لله الواحد القهار} (سورة إبراهيم/ءاية 48)، الحديث :"قال الإمام علي: إن الله خلق العرش إظهارًا لقدرته ولم يتخذه مكانًا لذاتهِ" رواه أبو منصور البغدادي.

 

ج: كل شىء يحصل في هذه الدنيا من خير أو شرّ من طاعة أو معصية، من إيمان أو كفر بتقدير الله ومشيئته وعلمه، الخير والإيمان والطاعة بتقديره ومحبته ورضاه، أما الشر والمعصية والكفر فبتقدير الله وليس بمحبته ورضاه، ولا يوصف تقدير الله الذي هو صفته بالشر.
قال تعالى :{إنا كل شىء خلقناه بقدر} (سورة القمر/ءاية 49).
الحديث:" كل شىء بقدر حتى العجز والكَيسُ" رواه مسلم.

ج: الحديث : قال عليه الصلاة والسلام :"لأن يطعن أحدكم بحديدة في رأسه خير له من أن يمس امرأةً لا تحل له" رواه الدارقطني، وقال عليه الصلاة والسلام :"وزنى اليدين البطش" رواه البخاري.

ج: قراءة القرءان على الميت جائزة. قال تعالى :{وافعلوا الخير} (سورة الحج/ءاية 77). الحديث :"قال عليه الصلاة والسلام: اقرءوا على موتاكم يس" رواه ابن حبان وصححه، وإجماع أهل الحق على جوازه ونفعه. قال الشافعي :"لو قرءوا عند قبره شيئًا من القرءان كان حسنًا ولو قرءوا القرءان كله كان أحسن" نقله النووي في رياض الصالحين.

 

ج: الحديث :"إذا مات ابن ءادم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له" رواه مسلم، معناه أن هذا مما ينتفع به المسلم مما يكون هو سببًا فيه.
وكذلك قوله تعالى :{وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} (سورة النجم/ءاية 39)، أي ما يكون من فعله من الخير انتفع به وما كان من إحسان غيره إليه ولم يكن من فعله انتفع به بفضل الله عليه، وذلك كصلاة الجنازة ليست من فعل الميت وينتفع بها وكدعاء الرسول لغيره ليس من فعل هذا الغير وينتفع به، كقوله صلى الله عليه وسلم في دعائه لابن عباس :"اللهم علمه الحكمةَ وتأويل الكتاب" رواه البخاري

ج: قال تعالى :{وافعلوا الخير لعلكم تفلحون} (سورة الحج/ءاية 77). الحديث :"قال عليه الصلاة والسلام:" صلاة الليل مثنى مثنى" رواه البخاري. وروى مسلم :"الصلاة خير موضوع فمن شاء استقل ومن شاء استكثر".

ج: أول الأنبياء ءادم عليه السلام. قال تعالى :{إن الله اصطفى ءادم} (سورة ءال عمران/ءاية 33). الحديث :"قال عليه الصلاة والسلام: ءادم فمن سواه من الأنبياء تحت لوائي يوم القيامة" رواه الترمذي.

ج: الحديث :"أن امرأة قالت للرسول إني نذرت إن ردك الله سالمًا أن أضرب بالدف بين يدك قال إن كنتِ نذرت فأوفي بنذرِكِ" رواه أبو داود. 

ج: يجب أن يكونوا متصفين بالصدق والأمانة والفطانة والعفة والشجاعة والفصاحة ويستحيل عليهم الكذب والخيانة والرذالة، والزنى وسائر الكبائر والكفر قبل النبوة وبعدها، قال تعالى :{وكُلاً فضّلنا على العالمين} (سورة الأنعام/ءاية86).
الحديث :"ما بعث الله نبيًا إلا حسن الوجه حسن الصوت" رواه الترمذي.

 

ج: معناه نفي المادية والانحلال عن الله. فالله لا يَحلُ في شىء ولا ينحلُ منه شىء ولا يحلُ فيه شىء. قال الإمام جعفر الصادق :"من زعم أن الله في شىء أو من شىء أو على شىء فقد أشرك" رواه أبو القاسم القشيري في الرسالة القشيرية. 

 

ج: يجوز الصلاة على النبي بعد الأذان ولا يلتفت إلى من حرَّم ذلك.
قال تعالى :{إن الله وملائكته يصلون على النبيّ يا أيها الذين ءامنوا  صلوا عليه وسلموا تسليمًا} (سورة الأحزاب/ءاية 56).
الحديث :"إذا سمعتم المؤذنَ فقولوا كما يقول ثم صلوا عليَّ" رواه مسلم. والحديث :"من ذكرني فليصلّ عليَّ" رواه الحافظ السخاوي.

 

 

ج: الردة هي قطع الإسلام وتنقسم إلى ثلاثة أقسام:
الردة القولية كمسبة الله. ولو في حالة الغضب.
الردة الفعلية كإلقاء المصحف في القاذورات وكالدوس على المصحف.
الردة القلبية كاعتقاد أن الله جسم أو روح أو أنه جالس على العرش أو أنه يسكن السماء أو في كل مكان بذاته قال تعالى :{ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم} (سورة التوبة/ءاية 74). وقال تعالى:{لا تسجدوا للشمس ولا للقمر} (سورة فصلت/ءاية 37). الحديث: قال عليه الصلاة والسلام:"إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يهوي بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب" رواه مسلم والبخاري.

 

ج: قال تعالى :{وافعلوا الخير لعلكم تفلحون} (سورة الحج/ءاية 77).
الحديث :" قال عليه الصلاة والسلام: من سنّ في الإسلام سنةً حسنةً فله أجرها" رواه مسلم. 

ج: هذا معناه أنّه من باب الأولى أن الذي يُسألُ هو الله وأن الذي يُستعان بهِ هو الله وليس معناه لا تسأل غير الله ولا تستعن بغير الله، وهذا كحديث ابن حبان "لا تصاحب إلا مؤمنًا ولا يأكل طعامك إلا تقي" أي الأولى بالإطعام التقي وبالصحبة المؤمن وليس معنى ذلك أنه حرام إطعام غير المؤمن أو صحبته وقد مدح الله تعالى في القرءان المسلمين بقوله تعالى :{ويطعمون الطعام على حبه مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا} (سورة الإنسان/ءاية 8) والأسير هنا المراد به الكافر وقد ورد في صحيح البخاري ومسلم أن ثلاثة نفرٍ سألوا الله بصالحِ أعمالهم.

 

ج: تسن زيارة قبر النبي بالإجماع نقل ذلك القاضي عياض والنووي.
قال تعالى :{ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابًا رحيمًا} (سورة النساء/ءاية 64). الحديث :"من زار قبري وجبت له شفاعتي" رواه الدارقطني وقواه الحافظ السبكي. وأما حديث :"لا تشدّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد" معناه من أراد السفر لأجل الصلاة في مسجدٍ ينبغي أن يسافر لهؤلاءِ المساجد الثلاثة لأن الصلاة فيها تتضاعف، ويحمل هذا على الندب لا على الوجوب.
فالحديث مخصوصٌ بالسفرِ لأجلِ الصلاة وليس فيه أنه لا يجوز زيارة قبر النبي عليه السلام.

 

ج: التبرك بالنبي وءاثاره جائز.
قال تعالى حكاية عن يوسف :{اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأتِ بصيرًا} (سورة يوسف/ءاية 93)، الحديث :"الرسول قسّم شعره ووزعه بين الناس ليتبرّكوا به" رواه الشيخان.

ج: قال تعالى :{وننزّل من القرءان ما فيه شفاء ورحمة للمؤمنين} (سورة الإسراء/ءاية 82)، الحديث :"قال عبد الله بن عمرو: كنا نعلم صبياننا الآيات من القرءان ومن لم يبلغ نكتبها على ورقة ونعلقها على صدره" رواه الترمذي.

 

ج: ذِكر الله في الجنائز جائز بلا خلاف. قال تعالى :{يا أيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا} (سورة الأحزاب/ءاية41)، قال تعالى :{الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم} (سورة ءال عمران/ءاية 191)، الحديث :"كان رسول الله يذكر الله على جميع أحواله" رواه مسلم.

 

ج: التأويل هو إخراج النص عن ظاهره وهو جائز في الآيات والأحاديث التي يوهم ظاهرُها أن الله له يد جارحة أو وجه جارحة أو أنه يجلس على العرش أو يسكن في جهة أو أنه يوصف بصفة من صفات الخلقِ، قال تعالى :{وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم} (سورة ءال عمران/ءاية7)، الحديث: الدعاء لابن عباس :"اللهم علمه الحكمة وتأويلَ الكتاب" رواه البخاري وابن ماجه والحافظ ابن الجوزي.

ج: قال تعالى :{ومن يعمل من الصَّالحاتِ من ذكرٍ أو أنثى وهوَ مؤمن فأولئكَ يدخلونَ الجنَّةَ ولا يُظلمونَ نقيرًا} (سورة النساء/ءاية 124)، الحديث :"أفضلُ الأعمالِ إيمانٌ باللهِ ورسولِهِ" رواه البخاريُّ.

 

 

ج: قال الإمام البخاري معنى {إلاَّ وجهه} أي إلا ملكَه، وقال الإمام سفيان الثوري {إلا وجهه} أي إلا ما أُريد به وجه الله أي الأعمال الصالحة.

 

ج: قال المفسّر الفخر الرازي في تفسيره وأبو حيّان الأندلسي في كتابه البحر المحيط: المرادُ بمن في السماءِ الملائكة، وليس المراد أنّ الله ساكن في السماء.

ج: قال ابن عباس: بأيدٍ أي بقدرةٍ وليس المقصود باليدِ هنا اليد الجارحة التي لنا فإن الله منزّه عن ذلك.

 :: Main Page

 

:: الفوائد اليومية